الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

إلى قمري



إلى قمري

بهمسكَ تلبسني ثوب الحنان
فيتفتَح الوردُ في الخدَان
وأخفي وجهي بشالي واليدان
وأدخلُ مع ذاتي في حيرةٍ وهذيان
هل سيوصلني إلى برِ الأمان ؟
أم سأبقى على ضفاف الشطآنْ
فإن كنت لحبي عاشق وولهانْ
فلما السكوت و الكتمان ؟


sham
11.10.2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق