أشواقي من حمم حبي تسيل
فهل عشقي لكَ له سبيل؟
أحببتك وحبي لكَ ليس له مثيل
فهل تريد مني اثباتاً ودليل؟
انظر في عيوني فقد تكحلت بنور وجهك النبيل
تمعن في صوتي فقد استمد لحنه من همس الهديل
لامس خديَ سترى الزهر يتفتح لكَ وليس لغيرك بديل
تعمق في روحي سترى أنها تنتشي فقط بنسيمك العليل
هل أكتفي بهذا أم تراه قليل؟
فإن أردت أكثر تعال لأحضاني وسأشعل لك القنديل
وأعلمك فنون الحب والعشق قولاً وفعلاً وليس تمثيل
Sham
10.2.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق