زارني احساس صادق
ولنبضات قلبي كان طارق
فشعرتُ بشعورٍ خافق
تأرجح بين صدري وقلبي بشكل فائق
فهممتُ لذكر الله بلسان ناطق
وإذا هي رسالة من ربي الخالق
تلقيتها بذهول وصمت صاعق
فأصابتني برودة وسكون خانق
فنزلتُ ومشيتُ وسط الخلائق
ولنسمات الهواء كنت اسابق
والنظرات ترمقني بشكل حاذق
مابالها شرارة عيونها كالصواعق ؟
فجاوبت روحي بكلام لائق
إنني سعيدة لقرار سائق
سأبعد الهم عن روحي وسأزيل العوائق
ومن كأس السعادة سأجعله ذائق
هذا ماكان يصبو إليه قلبي بشكل تائق
فلا ذنب لنا إن أصابتنا الحياة بسهمها الخارق
فهذا نصيبنا في دنيا الحرائق
لكني سأبقى معه بعشقي الغارق
وسيبقى معي بحبه الحارق
هذا مرادنا أن لا نجعل مرارة الدنيا تفرقنا لدقائق
حتى لو كان مصيرنا في أحضان يابسة الحدائق
أليس هذا ماتريديه يادنيا الفوارق ؟
Sham
29.12.2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق