لا تظني يادنيا لجبروتك خاضعين
فسنحقق مانريد إن قلتي نعم أو لا في الحالتين
لا تعتقدي إن دمرتي حلمنا عبر السنين
إنكِ ستقتلي الأمل فينا و نحني لكِ الجبين
فوالله وقسماً برب العالمين
لن نستسلم لكِ ولن ندعكِ تزرعي فينا الأنين
وكأنكِ بقسوتك وظلمك تقوي معدننا الثمين
ألم تعلمي أننا ذهبٌ لامع ولسنا فلين
وأنتَ يامن أشعلتَ في قلبي الحب والحنين
إن لم تأتني قبلَ أن تصفعك الحياة سآتيك حافية القدمين
ولن أدع لرجس الحياة أن يلطِخ قوامك الرزين
يكفيني أنا مانلته منها من صفع وتكسير جناحين
Sham
30.12.2011
يادنيا لهون وبس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق