لم أكن يوماً إلاَ رحاباً جابتْ سماء الأحلام
تحلِق بروحها وعلى خدود الورد تحط وتنام
ولم يضنيني يوماً همَاً أو قهراً دارَ في مدار الكلام
فأنا من عشقتُ السيف وكنتُ لروحه نوراً وإلهام
أنا من تحداها القدر ومازلتُ في حباله متمسكة بإحكام
فقسماً بالذي أعطاني من نوره روحاً تشع حباً وهيام
قسماً بك ياربي ياذا الجلال والإكرام
سأبقى لروحِ روحي سنداً وحباً ودفئاً يلقى فيه السلام
ولن أتخلى عنه حتى ولو رماني القدر في كوكبٍ من ظلام
Sham
18.5.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق