اعصارك ياروح
أسال الألم من الجروح
ورمى القلب من أعالي الصروح
وبات الحزن من الاحساس يفوح
اعصارك ياروح
اقتلع المشاعر من أرض السكون
فكانت جذورها بحراً مدفون
بين طيَات القلب الحنون
فلا تسألوا الروح من تكون
فهي التي ضاعت في عالم الجنون
اعصارك ياروح
البس العمر ثوب الحِداد
وسار به بدنيا الأضداد
كلُ مافيها إما شواظٌ أو رماد
فكيف للروحِ أن تحيا بزمن الأنداد
فأنا أراها للموت أصبحت في عِداد
اعصارك ياروح
جعل الصدر يموج كالبحور
فاقتلع القلب من الجذور
وبات الحزن حول النبض يدور
فإن غابت عن العين شعلة النور
فاعلموا أن الروح قد أصبحت اسماً مذكور
في صفحات الألم المجرور
Sham
7.4.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق